ألفا من أهل الشام وعشرين ألفا من أهل العراق.
فلما انصرف الناس من صفين قال عمرو بن العاصي:
شبت الحرب فأعددت لها * مفرع الحارك محبوك الثبج يصل الشر بشر فإذا (1) * وثب الخيل من الشر معج (جرشع أعظمه جفرته * فإذا ابتل من الماء خرج) (2) وقال السيد الحميري - وهو من كبار الشيعة وكانت الشيعة من تعظيمها له تلقي له وسادة في مسجد الكوفة (كي يتكئ عليها) -:
إني أدين بما دان الوصي به * وشاركت كفه كفي بصفينا في سفك ما سفكت فيها إذا احتضروا * وأبرز الله للقسط الموازينا تلك الدماء معا يا رب في عنقي * ومثلها فاسقني آمين آمينا آمين من مثلهم في مثل حالهم * في فتية هاجروا في الله شارينا ليسوا / 80 / ب / يريدون غير الله ربهم * نعم المراد توخاه المريدونا وقال النجاشي - وكتب بها إلى معاوية - وهو بصفين:
يا أيها الملك المبدي عداوته * انظر لنفسك أي الامر تنتظر فإن نفست على الأقوام مجدهم * فابسط يديك فإن الخير ينتظر واعلم بأن علي الخير من نفر * شم العرانين لا يعلوهم بشر نعم الفتى أنت لولا أن بينكما * كما تفاضل ضوء الشمس والقمر وما إخا لك إلا لست منتهيا * حتى ينالك من أظفاره ظفر