إذا وتروا إلى واتريها * أكفا عن الأوتار منقبضات ولولا الذي أرجوه في اليوم أو غد * تقطع قلبي أثرهم حسرات ولإبراهيم بن سلمة بن هرمة (1):
ومهما الام على حبهم * فإني أحب بني فاطمة بني بنت من جاء بالمحكمات * والدين والسنة القائمة فلست أبالي بحبي لهم * سواهم من النعم السائمة وقد أكثر الناس في الرثاء والبكاء على ما أصاب أهل البيت (عليهم السلام) وقالوا مالا يحصى من المقالات نظما وذكروا في قتل الحسين عليه السلام وما كان من أمره ما أضرب عن ذكره صفحا ولم أرق له سفحا ولا يحتمل هذا المختصر أكثر من ذلك وفيه كفاية.
وبالجملة والتفصيل فما وقع في الاسلام قضية أفظع منها وهي ما ينبو الاسماع عنها وتتفطر القلوب عند ذكرها حزنا وأسا وتأسفا وتنهل لها المدامع كالسحب الهوامع (2) هذا