(تجاهكم دار السلام فابتغوا * في نهجها جبريلها الأمينا) لجوا الباب معي وقولوا: حطة * يغفر لنا الذنوب أجمعينا (ذرو العناد فإن أصحاب العبا * هم النبأ إن شئتم التبيينا) ديني الولاء لست أبغي غيره * دينا وحسبي بالولاء دينا (هما طريقان فإما شامة * أو فاليمين فاسلكوا اليمينا سجنكم السجين إن لم تتبعوا * علينا دليل عليينا) ومن أحسن ما قيل في هذا المعنى وما مدح به أهل البيت (عليهم السلام) القصيدة المشهورة / 144 / أ / الجامعة لهذه الأمور من المديح والرثاء والبكاء على أهل البيت، وهي قصيدة دعبل بن علي الخزاعي (1) شاعر آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم أظفر منها إلا بهذا القدر اليسير (2) وهو هذا:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات ألم ترر أني مذ ثلاثون حجة * أروح وأغدو دائم الحسرات أرى فيئهم في غيرهم متقسما * وأيديهم من فيئهم صفرات وآل رسول الله نحف جسومهم * وآل زياد غلظ القصرات بنات زياد في الخدور نواعم * وآل رسول الله في الفلوات (3)