يؤذيني. فلما انتبهت من نومها جمعت أعوانا ثم نهضت إليه فنبشته فوجدته صحيحا كما دفن ولم تنحسر له شعرة وقد اخضر جنبه من الماء فصار كالسلق فلفته في الملاحف واشترت له عرصة في البصرة فدفنته بها (1).
ولما قتل (طلحة) وجدوا في تركته ثلاث مائة بهار من ذهب وفضة والبهار: مزود من جلد عجل (2).
قال؟: ووقع قوم في طلحة عند علي عليه السلام فقال: أما والله لئن قلتم إنه كما قال الشاعر:
فتى كان يدنيه الغنى من صديقه إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر