جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ٢ - الصفحة ١٢٢
ثم تزوج بعدها أم المؤمنين (1) بنت حرام بن الوحيد بن كعب بن عامر فولدت له العباس وجعفر وعبد الله وعثمان قتلوا مع الحسين رضي الله عنهم بالطف ولا عقب لهم (غير العباس) (2).
وتزوج (أيضا) ليلى بنت مسعود بن خالد / 99 / أ / بن مالك بن زيد مناة بن تميم فولدت له عبد الله وأبا بكر قتلا مع الحسين (عليهم السلام) بالطف.
وتزوج (أيضا) أسماء بنت عميس الخثعمية فولدت له يحيى ومحمد الأصغر ولا عقب لهما.
قال الواقدي: وولدت له محمد الأصغر قتل مع الحسين (عليه السلام).
وله (عليه السلام) من الصهباء بنت زمعة بن ربيعة علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعيد - وهي أم ولد له - عمر ورقية بنت علي وعمر عمر حتى بلغ خمسا وثمانين سنة " ومات ببقيع؟
و (أيضا) تزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن (عبد) مناف - وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - فولدت له محمد الأوسط.
وله (عليه السلام) محمد الأكبر، وهو محمد بن الحنفية، وأمه خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن يربوع (3).

(١) ظاهر كلام المصنف أن عليا عليه السلام تزوجها بعد وفاة فاطمة عليها السلام، وهذا خلاف الواقع، والظاهر أن أول امرأة تزوجها علي بعد وفاة فاطمة عليهما السلام هي امامة بنت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم أسماء بنت عميس رضوان الله عليها.
(٢) هذا هو الصواب المذكور في تاريخ الطبري: ج ٥ ص ١٥٣، ط القاهرة وفي أصلي تصحيف.
(٣) هذا هو الصواب، وفي أصلي: " وله (عليه السلام) محمد الأكبر وهو محمد بن الحنفية وأما خولة بنت جعفر بن قيس ابن سلمة بن يربوع فولدت له يحيى؟ وتوفي بالطائف، وصلى عليه ابن عباس رضي الله عنهما.
أقول: محمد بن الحنفية توفي بالمدينة - أو بين المدينة والشام كما في مختصر تاريخ دمشق: ج ٢٣ ص ١٠٩ - كما في ترجمة محمد بن الحنفية من الطبقات الكبرى: ج ٥ ص ١١٦، ط بيروت، وفي أنساب الأشراف: ج ٢ ص ٢٠٠، وآخر ترجمة ابن الحنفية من تاريخ دمشق، من النسخة الأردنية:
ج ١٥، ص ٧٤٤.
ثم إن الذي توفي بالطائف هو ابن عباس وصلى عليه محمد بن الحنفية لا العكس، كما في ترجمة ابن عباس في كتب التاريخ غير الطبري ٥ ص ١٥٤، وفي ترجمة محمد بن الحنفية من سير أعلام النبلاء: ج ٤ ص ١١٩.
وليلاحظ ما أورده ابن أبي الدنيا في الحديث: (١٠٩) وما بعده من مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ص ١١٥، ط ١.
وليراجع أيضا ما ذكره البلاذري في عنوان: " ولد علي... " في الحديث: (٢٣٤) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من أنساب الأشراف: ج 2 ص 189، ط 1.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الواحد والخمسون في خلافته عليه السلام، وما اتفق فيها، وصورة ما وقع 5
2 الباب الثاني والخمسون في نكث طلحة والزبير بيعته عليه السلام 7
3 الباب الثالث والخمسون في ذكر وقعة الجمل 9
4 مقتل طلحة 17
5 مقتل الزبير 20
6 ما قيل في أهل الجمل 27
7 الباب الرابع والخمسون في ذكر حوادث أيام صفين، وما اتفق فيها من الوقائع والمحن 35
8 ذكر مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه 40
9 خبر عمرو بن العاص مع معاوية 46
10 الباب الخامس والخمسون فيما كان من تحكيم الحكمين 49
11 مقتل مالك بن الحارث الأشتر رضي الله عنه 57
12 الباب السادس والخمسون في خروج الخوارج عليه واحتجاجهم عليه، وما أنكروه من التحكيم 67
13 الباب السابع والخمسون في خروج عبد الله بن عباس رضي الله عنه من البصرة مغاضبا لعلي عليه السلام 79
14 الباب الثامن والخمسون في مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وذكر قاتله ابن ملجم لعنه الله 85
15 الباب التاسع والخمسون في ذكر وصيته عليه السلام الأخيرة على الاختصار 101
16 الباب الستون في غسله، وكفنه، والصلاة عليه، ودفنه، وإحفاء قبره عليه السلام 109
17 الباب الستون في أسمائه عليه السلام 117
18 الباب الواحد والستون في في ذكر أزواجه، وأسمائهن، وما ولدن له عليه السلام 121
19 الباب الثاني والستون في في ذكر عماله، وحاجبه عليه السلام 125
20 الباب الثالث والستون في عدله عليه السلام في أحكامه، وقوته في الله، وإنصافه 127
21 الباب الرابع والستون في جوده وكرمه عليه السلام 129
22 الباب الخامس والستون في ذكر شئ من شعره عليه السلام 131
23 الباب السادس والستون في فيما يروى عنه عليه السلام من الكلمات المنثورة المأثورة، والوصايا الجامعة، والمواعظ النافعة 139
24 الباب السابع والستون في في تبرئ علي عليه السلام من دم عثمان، وبطلان ما نسبه إليه بنو أمية من ذلك 171
25 الباب الثامن والستون في خلافة سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام 195
26 الباب التاسع والستون في تاريخ مولده عليه السلام، ووفاته، وشبهه بجده صلى الله عليه وآله 205
27 الباب السبعون فيما وقع بين الحسن عليه السلام وبين معاوية حين نال من علي عليه السلام بحضوره 215
28 الباب الحادي والسبعون فيما وقع بين الحسن عليه السلام وبين معاوية وأصحابه، وما أفحمهم به من الجواب 217
29 الباب الثاني والسبعون فيما اعتقده معاوية وسنه من لعن علي عليه السلام على المنابر، وكتابته بذلك إلى الآفاق، وما قال في ذلك وقيل له 227
30 الباب الثاني والسبعون في ذكر الوافدات على معاوية بعد قتل علي عليه السلام، وما خاطبوه به، وما أسمعوه 233
31 وفود بكارة الهلالية على معاوية 235
32 وفود أم سنان بنت خيثمة بن حرشة المذحجية على معاوية 237
33 وفود عكرشة بنت الأطروش على معاوية 240
34 قصة دارمية الحجونية مع معاوية 242
35 وفود أم الخير بنت الحريش بن سراقة البارقية على معاوية 244
36 وفود أروى بنت الحارث بن عبد المطلب على معاوية 249
37 وفود سودة بنت عمارة بن الأسك الهمدانية اليمانية على معاوية 251
38 وفود أم البراء بنت صفوان بن هلال على معاوية 256
39 قصة الذكوانية بنت زياد لما قدمت على معاوية متظلمة 259
40 خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية 261
41 الباب الخامس والسبعون في مقتل سيدنا وابن سيدنا الحسين بن بنت رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما اعتمد آل أبي سفيان في أمره 263
42 تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام وأهل بيته ومن أسر منهم 277
43 خطبة الإمام الحسين عليه السلام واحتجاجه على جيش ابن زياد 285
44 فصل في بعض ما رثي به الحسين عليه السلام، وما قيل فيه 305
45 فصل في ذكر شئ من شعره عليه السلام ونظمه ونثره وكلامه وحكمه 315
46 الباب السادس والسبعون في عداوة بني أمية وبني عبد شمس لعلي بن أبي طالب عليه السلام، والأسباب الموجبة لذلك، وانحراف الناس عنه، وميلهم عنه 319