من عائشة أم المؤمنين إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان سلام عليك أما بعد فإن أباك كان رأسا في الجاهلية وسيدا في الاسلام وإنك من أبيك بمنزلة المصلي من السابق يقال:
كاد (أن) يلحق (1) وقد بلغك الذي كان من مصاب عثمان بن عفان ونحن قادمون عليك والعيان أشفى لك من الخبر فإذا أتاك كتابي هذا فثبط الناس عن علي بن أبي طالب وكن بمكانك حتى يأتيك أمري والسلام (2) فكتب (زيد رضوان الله عليه) جوابها:
من زيد بن صوحان إلى عائشة سلام عليك (أما بعد) فإنك (أمرت بأمر وأمرنا بغيره) أمرت أن تقري في بيتك وأمرنا أن نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة فتركت ما أمرت (به) وكتبت تنهيني عما أمرنا به والسلام (3).
ووجه علي ابنه الحسن وعمار بن ياسر (إلى الكوفة) يستنفر (ان) الناس / 70 / أ / فنفر معهما تسعة آلاف من أهل الكوفة.
وقال عمار: والله أعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله قد ابتلاكم (بها ليعلم إياه نطيع أو إياها) (4).