الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية وخرج الحسن (عليه السلام) إلى المدينة وأقام بها عشر سنين سقته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي السم، وذلك بعد أن بذل لها معاوية على سمة مائة ألف درهم، فبقي مريضا أربعين يوما (1).
وقال الحافظ أبو نعيم في حليته: إنه لما اشتد الأمر بالحسن قال: أخرجوا فرشي إلى صحن الدار لعلي أتفكر (2) في ملكوت السماوات - يعني الآيات فلما خرجوا به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي (3).