الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٧٣٦
الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية وخرج الحسن (عليه السلام) إلى المدينة وأقام بها عشر سنين سقته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي السم، وذلك بعد أن بذل لها معاوية على سمة مائة ألف درهم، فبقي مريضا أربعين يوما (1).
وقال الحافظ أبو نعيم في حليته: إنه لما اشتد الأمر بالحسن قال: أخرجوا فرشي إلى صحن الدار لعلي أتفكر (2) في ملكوت السماوات - يعني الآيات فلما خرجوا به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي (3).

(١) إعلام الورى للفضل بن الحسن الطبرسي: ٢١٣ - ٢١٧ دار المعرفة بيروت بالإضافة إلى الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ١٥ مع إختلاف يسير في اللفظ وفيه: عشر سنين مع إمارته... وأرسل إليها مائة ألف درهم، فسقته جعدة السم، فبقي (عليه السلام) مريضا أربعين يوما.
وانظر مقاتل الطالب ٧٣ قريب من هذا بإضافة:... أني مزوجك من ابني يزيد... ولم يزوجها من يزيد... وكذلك في شرح ابن أبي الحديد للنهج: ١٦ / ٤٩، ونقله المجلسي في البحار: ٤٤ / ١٥٥ وفيه:
٢٥... فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بنى مسمة الأزواج... وفي العدد القوية (مخطوط:) ٧٣ قريب منه، والمناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ١٩١، الاحتجاج للطبرسي: ٢ / ١١، الخرائج والجرائح (مخطوط): ١٢٥ / ٧، الفتوح لابن أعثم: ٢ / ٣٢٢ هامش رقم ١، الاستيعاب: ١ / ٣٨٩، مروج الذهب: ٢ / ٥٠، تاريخ الخلفاء للسيوطي: ٧٤ بالإضافة إلى المصادر السابقة.
(٢) في (ب): أنظر.
(٣) حلية الأولياء: ٢ / ٣٨ عن رقية بن مصقلة وفيه " لما حضر الحسن بن علي - الموت - قال: أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماوات - يعنى الآيات - فلما أخرج به قال: اللهم إنى أحتسب نفسي عندك، فإنها أعز الأنفس علي، وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه ". وقريب منه في كشف الغمة: ١ / 584 - 568، والبحار: 44 / 138 / 5. في طبقات الشعراني. حياة الإمام الحسن (عليه السلام) " لما نزل به الموت قال: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فأخرج فقال: اللهم اني احتسب نفسي عندك فاني لم أصب بمثلها ". وانظر تذكرة الخواص: 23، تاريخ ابن عساكر: 4 / 226، صفة الصفوة: 1 / 320.
(٧٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 729 731 732 733 734 736 737 738 739 740 742 ... » »»
الفهرست