وعن عمرو بن إسحاق قال: دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده فقال: يا فلان سلني، فقلت: لا والله لا أسألك حتى يعافيك الله ثم أسألك [قال:
فدخل عنا ثم خرج إلينا فقال: يا فلان سلني قبل أن لا تسألني، قال: بل يعافيك الله تعالى ثم أسألك] قال: لقد ألقيت طائفة من كبدي (1)، وإني سقيت السم مرارا فلم أسقه مثل هذه المرة] (2). ثم دخلت عليه من الغد [وهو يجود بنفسه] فوجدت أخاه الحسين عند رأسه، فقال له الحسين: [من] تتهم (3) يا أخي؟ قال: لم؟ لتقتله؟ (4) قال: نعم، قال: إن يكن الذي أظنه فالله أشد بأسا وأشد تنكيلا، وإن لم يكن (5) فما أحب أن