وسبعين وستمائة أخبرك الشيخ أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد الدارقذي قراءة عليه وأنت تسمعين فأقرت به قال أنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد ابن البناء قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن خلف ابن الفراء قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا أبو الحسن علي بن معروف بن محمد البزاز قراءة عليه في رجب سنة ست وثمانين وثلاثمائة قال أنا أبو إسحق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي فثنا خلاد بن أسلم قال أخبرني النضر بن شميل فثنا شعبة فثنا محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا قال قتل أبى يوم أحد فجئت إليه وقد مثل به وهو مغطى الوجه فكشفت عن وجهه وجعلت أبكى وجعل الناس ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني وجعلت فاطمة بنت عمر عمتي تبكيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبكيه فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه. وقرأت على عبد الله محمد بن أبي الفتح الحنبلي الصوري وأبى النور إسماعيل بن نور بن قمر الهيتي قلت للأول أخبرك أبو البركات بن ملاعب والثاني أخبركم أبو نصر موسى بن عبد القادر قالا أنا سعيد بن البناء قال أنا أبو القاسم بن البسري قال أنا أبو طاهر المخلص فثنا يحيى يعنى ابن صاعد فثنا عبد الله بن محمد بن المسور فثنا سفيان قال أنا كوفي لنا قال أنا محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمت ان الله أحيا أباك فقال له تمنه فقال أرد إلى الدنيا فأقتل فقال قد قضيت انهم إلى الدنيا لا يرجعون.
كذا وقع في هذه الرواية عن سفيان قال أنا كوفي لنا قال انا محمد بن يحيى وكأنه تصحيف ولعل الصواب فيه ثنا سفيان قال انا كوفي لنا قال محمد بن علي عن ابن عقيل وهو محمد بن علي بن ربيعة السلمي أبو عتاب الكوفي ابن عم منصور بن المعتمر وأخوه لامه رأى ربعي بن حراش. روى عن ابن عقيل وغيره وروى عنه سفيان بن عيينة وغيره وثقه يحيى بن معين وقال ابن أبي حاتم عن أبيه هو من الشيعة قلت ما حاله قال صدوق لا بأس به صالح الحديث ووقع في ترجمته وهم عن ابن أبى حاتم تبع فيه البخاري على عادته نبه عليه أبو بكر الخطيب وقد أثبته هناك، وكذا ذكر هذا الخبر أبو عمر بن عبد البر قال وروى ابن عيينة عن محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر فذكره. ويومئذ نهى رسول الله صلى الله