الربيع لم يسم في الخبر قال الواقدي هو محمد بن مسلمة وذكر أبو عمر أنه أبى ابن كعب، وذكر السهيلي في حديث ابن إسحاق عمن لا يتهم عن مقسم عن ابن عباس في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على شهداء أحد انه يعنى بمن لا يتهم الحسن بن عمارة وضعف الحديث به، لكن قد ذكرناه من رواية يزيد ابن أبي زياد عن مقسم من طريق ابن ماجة، ويزيد أخرج له مسلم مقرونا بغيره في الأطعمة، وصحح الترمذي حديثه في غير ما موضع، وبينه وبين الحسن بن عمارة بون بعيد، وقد رأيت قبل هذا موضعا تكلم فيه السهيلي على رواية لابن اسحق عمن لا يتهم فقال هو الحسن بن عمارة. وهذا يحتاج إلى نقل عن ابن إسحاق وأقل ما في ذلك نقل عن معاصر له أو قريب منه في الطبقة والا فما المانع من أن يكون الذي لا يتهمه في هذا الخبر هو يزيد ابن أبي زياد فكثيرا ما يروى عنه وهو أجدر بالثناء عليه، وقد روى الخبر عنه أبو بكر بن عياش كما أوردناه، وعند ابن إسحاق رجل آخر يقال له يزيد بن أبي زياد، وهو يزيد بن زياد بن أبى زياد ميسرة يروى عن محمد بن كعب القرظي مستور الحال. وأوجب طلحة أحدث شيئا يستوجب به الجنة. الآتي الغريب لا يدرى من أين اتى وكذا وقع في هذا الخبر عند ابن إسحاق، وذكره ابن سعد فقال قزمان ابن الحارث من بنى عبس حليف لبنى ظفر. الوقاع السباب. ضاحية الشئ ناحيته، أنعمت أفعال اسم للفعل الحسن وانعم زاد وقال السهيلي معناه أنعمت الأزلام وكان استقسم بها حين خروجه إلى أحد. قال ابن إسحاق وكان فيما انزل الله من القرآن يوم أحد ستون آية من سورة آل عمران فيها صفة ما كان في يومهم يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم).
(٤٣٥)