الأفخاذ، والفخذ تجمع الفصائل: فيقال مضر شعب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنانة قبيلته وقريش عمارته وقصي بطنه وهاشم فخذه وبنو العباس فصيلته. هذا قول الزبير، وقيل بنو عبد المطلب فصيلته وعبد مناف بطنه وسائر ذلك كما تقدم. وقيل بعد الفصيلة العشيرة وليس بعد العشيرة شئ. وقيل الفصيلة هي العشيرة وقيل غير ذلك.
(ذكر تزويج عبد الله بن عبد المطلب) آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وكانت في حجر عمها وهيب بن عبد مناف قال الزبير: وكان عبد الله أحسن رجل رؤى في قريش قط وكان أبوه عبد المطلب قد مر به فيما يزعمون على امرأة من بنى أسد بن عبد العزى وهى أخت ورقة بن نوفل وهى عند الكعبة فقالت له أين تذهب يا عبد الله قال مع أبى قالت لك مثل الإبل التي نحرت عنك وكانت مائة وقع على الآن قال أنا مع أبى ولا أستطيع خلافه ولا فراقه وانشد بعض أهل العلم في ذلك لعبد الله بن عبد المطلب (1) أما الحرام فالممات دونه * والحل لا حل فأستبينه كيف بالامر الذي تبغينه أخبرنا الامام العلامة أبو العباس أحمد بن إبراهيم الواسطي سماعا بدمشق أنبأ الأمير أبو محمد الحسن بن علي العلوي ببغداد سماعا عليه قال أخبرنا الحافظ