الأشهل، وممن ذكره أبو عمر في الاستيعاب أبا زيد الأنصاري وهو أبو بشير بن أبى زيد ذكره عن ابن الكلبي وفى باب الباء في باب بشير ابنه وذكر في كتاب الصحابة حارثة بن عمرو الأنصاري من بنى ساعدة ولم يصل نسبه، وذكر الحافظ أبو محمد الدمياطي في نسب الأوس له خداش بن قتادة بن ربيعة بن خالد ابن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد أخا أنيس بن قتادة وقال شهد بدرا وقتل بأحد قاله ابن الكلبي وقد ذكرنا أخاه أنيسا في شهداء أحد. وذكر أبو عمر في كتابه في المغازي منهم عمير بن عدي الخطمي وغيره يقول في عمير لم يشهد أحدا وكان ضرير البصر فقد تجاوزوا بهذه الزيادات المائة على أنه قد ذكر ان قتلى أحد سبعون ومن الناس من يجعل السبعين من الأنصار خاصة وكذلك قال ابن سعد في باب غزوة أحد لكنهم في تراجم الطبقات له زادوا على ذلك ويذكر في تفسير قوله تعالى (أو لما أصابتكم مصيبة مثليها) انه تسلية للمؤمنين عمن أصيب منهم يوم أحد بأنهم أصابوا من المشركين يوم بدر سبعين قتيلا وسبعين أسيرا فان صح ذلك نقلا وحملا فالزيادة ناشئة عن الخلاف في التفصيل وليست زيادة في الجملة.
وقتل من كفار قريش يوم أحد ثلاثة وعشرون رجلا منهم حملة اللواء من بنى عبد الدار بن قصي عشرة قد سبق ذكرهم ومنهم أبو يزيد بن عمير بن هاشم ابن عبد مناف بن عبد الدار والقاسط بن شريح بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار. ومن بنى أسد بن عبد العزى عبد الله بن حميد بن زهير بن الحرث بن أسد.
ومن بنى زهرة بن كلاب أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي حليف لهم وسباع ابن عبد العزى واسمه عمرو بن نضلة من غبشان بن سليم بن ملكان حليف لهم من خزاعة، ومن بنى مخزوم هشام بن أبى أمية بن المغيرة والوليد بن العاصي بن هشام بن المغيرة وأبو أمية بن أبى حذيفة بن المغيرة وخالد بن الأعلم حليف لهم، ومن بنى جمح عمرو بن عبد الله بن عمير بن وهب بن حذافة بن جمح وهو أبو عزة وأبى بن خلف بن وهب بن حذافة قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بنى عامر بن لؤي عبيدة بن جابر وشيبة بن مالك، وذكر غير ابن إسحاق فيهم شريح بن قارظ والله أعلم.
ومما قيل من الشعر يوم أحد قول حسان بن ثابت يذكر أصحاب اللواء من بنى عبد الدار: