محمد وآل محمد وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عنى ببديع السماوات والأرض انا جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
ثم يقبل السبحة ويضعها على عينيه ويقول اللهم إني أسئلك بحق هذه التربة وبحق صاحبها وبحق جده وأبيه وبحق أمه وأخيه وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء ثم يضعها في جيبه فان فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتى العشاء وان فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغدوة.
ويقول أيضا اللهم ما قصرت عنه مسئلتي وعجزت عنه قوتي ولم تبلغه فطنتي تعلم فيه صلاح امر آخرتي ودنياي فصل على محمد وآل محمد وافعله بي بلا اله إلا أنت بحق لا اله إلا أنت برحمتك في عافية سبحان الله رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ثم تسلم على الملكين الحافظين سلام الوداع كما سلمت عليهما عند اقبال النهار وتستودعهم الله جل جلاله وتفترق أنت وهما على حسن الصحبة في الاعلان والاسرار حفظا لما أوجبه الله جل جلاله من احترام رسله وحفظته وتجعل ذلك كله خدمة لله جل جلاله ومن جملة عبادته وقد قدمنا في الفصل الرابع عشر ما يقال عند دخول المساجد إلى حين الدخول في الصلاة فإذا أردت صلاة المغرب أو العشائين في المسجد فاعمل بما قدمناه.