محمد بن يعقوب الكليني في كتاب فضل القرآن عن أبي عبد الله عليه السلام قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع ان يقرء في دبر الفريضة بقل هو الله أحد فان من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا.
ومن المهمات لغفران السيئات ما رويناه باسنادنا عن الشيخ المفيد محمد بن محمد النعمان باسناده في أماليه إلى محمد بن الحنفية قال بينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يطوف بالبيت إذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول يامن لا يشغله سمع يامن لا يغلطه السائلون يامن لا يبرمه الحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك فقال له أمير المؤمنين هذا دعاؤك قال له الرجل وقد سمعته قال نعم فادع به في دبر كل صلاة فوالله ما يدعو به أحد من المؤمنين في ادبار الصلوات الا غفر الله له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء وقطرها وحصباء الأرض وثراها فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ان علم ذلك عندي والله واسع كريم فقال له الرجل وهو الخضر عليه السلام صدقت والله يا أمير المؤمنين وفوق كل ذي علم عليم.
ومن مهمات من يريد طول البقاء ان يكون من تعقيبه بعد كل صلاة ما رواه أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسن محمد بن يعقوب العجلي الكسائي قال حدثنا على بن الحسن بن فضال قال حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم عن جميل بن دراج قال دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له يا سيدي علت سنى ومات أقاربي وانى خائف ان يدركني الموت وليس لي من انس به وارجع إليه فقال لي من إخوانك المؤمنين من هو أقرب نسبا أو سببا وانسك به خير من انسك بقريب ومع