فلاح السائل - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٦٩
وآخرهم وتسميهم واحدا واحدا.
ثم تقول اللهم أدينك بطاعتهم وولايتهم والرضا بما فضلتهم به غير منكر ولا مستكبر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما اتانا فيه وما لم يأتنا مؤمن معترف مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب أريد به (وجهك الكريم و) الدار الآخرة مرهوبا ومرغوبا إليك فيه فأحيني على ذلك وأمتني إذا أمتني على ذلك وابعثني على ذلك وان كان منى تقصير فيما مضى فانى أتوب إليك وأرغب إليك فيما عندك وأسئلك ان تعصمني بولايتك عن معصيتك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ابدا ولا أقل من ذلك ولا أكثر ان النفس لامارة بالسوء إلا ما رحمت يا ارحم الراحمين وأسئلك بحرمة وجهك الكريم وبحرمة اسمك العظيم وبحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وبحرمة أهل بيت رسولك عليهم السلام وتسميهم ان تصلى على محمد وآله وان تفعل بي كذا وكذا وتذكر حوائجك إن شاء الله.
ومن المهمات عقيب الصلوات لزيادة السعادات الاقتداء بالصادق عليه السلام فيما نذكر من الدعوات كما روى عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخلت على أبى يوما وهو يتصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار واعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا فكان ذلك أعجبني فنظر إلى ثم قال هل لك في امر إذا فعلته مرة واحدة خلف كل صلاة مكتوبة كان أفضل مما رأيتني صنعت ولو صنعته كل يوم عمر نوح قال قلت ما هو قال تقول خلف الصلاة اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى بيده الخير وهو على كل شئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم سبحان ذي الملك والملكوت
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 1
2 في الفصول التي رتب الكتاب عليها 17
3 في تعظيم حال الصلاة وان مهملها عن أعظم الجناة 22
4 في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر 23
5 في فضيلة الدعاء 26
6 في ان الدعاء والمناجاة أفضل من تلاوة كلام الله تعالى 30
7 في الصفات اللتي ينبغي ان يكون الداعي عليها عقلا 31
8 في الصفات التي ينبغي ان يكون الداعي عليها نقلا 33
9 في فضيلة الدعاء للاخوان بظهر الغيب 40
10 في صفة مقدمات الطهارة 46
11 في صفة الطهارة بالمعقول 51
12 في صفة الطهارة بالمنقول 52
13 في صفة التراب وما يقوم مقامه 54
14 في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا ونقلا 55
15 في ذكر غسل الميت وما يتقدمه وما يتعقبه 62
16 في كيفية الوصية المندوب إليها 67
17 في استحباب اعداد الكفن قبل الموت 69
18 في اعداد المصنف كفنا لنفسه 71
19 في صفة القبر 73
20 في موعظة من المصنف قدس سره 75
21 في كيفية صلاة الميت 81
22 في صفة دفن الأموات 83
23 في لباس المصلى ومكانه 89
24 في صفة دخول المساجد 91
25 في تعيين الصلاة الوسطى 93
26 فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس 95
27 في حال العبد عند تكبيرة الاحرام 99
28 في حب الله تعالى والتوجه اليه 101
29 أدب العبد في قراءة إياك نعبد 105
30 أدب العبد في الركوع 109
31 أدب العبد في سجوده 111
32 في معنى حب العبد لله تعالى 113
33 في معنى حبه تعالى وبعضه 115
34 في حال العبد عند الشهادة بالرسالة 119
35 في صعود الملائكة بعمل بني آدم 123
36 في علامات القبلة 129
37 في صفة نوافل الزوال 131
38 في معنى حبه تعالى وبغضه 135
39 فيما ينبغي ان يحفظ العمل منه 139
40 في تفسير فصول الاذان والإقامة 145
41 في مهمات الصلاة والمصلى 157
42 في بيان ان محبوب المحبوب محبوب 159
43 في حال الكليني في الصلاة 161
44 فيما نقل عن الحجة المنتظر عليه السلام 181
45 في سجدة مولينا الكاظم عليه السلام 187
46 في ما لصلاة الراضين من الفضل 189
47 في نوافل العصر وأدعيتها 191
48 في تذكير للمؤلف قدس سره 210
49 في شكوى بلسان الحال 213
50 في الغفلة عن الموت 215
51 في المحاسبة 217
52 في شرف التربة الحسينية عليه السلام 225
53 في ما يقال عند اشتكاء العين 231
54 في تعقيب العشاء الآخرة 253
55 في صلاة للفرج 257
56 في صلاة الوتيرة 259
57 في صفات الخواص في ليلهم 265
58 في صفة النوم 271
59 في قصة المتوكل على الله 273
60 في ما يقال عند النوم 277
61 في صفات الخواص 287
62 في ما يقال لدفع رؤيا مكروهة 289