ومن المهمات لحفظ الانسان في نفسه وداره وماله وولده ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال من قال هؤلاء الكلمات عند كل صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده أجير نفسي ومالي وولدي وأهلي وداري وكلما هو منى بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأجير نفسي ومالي وولدي وكلما هو منى برب الفلق من شر ما خلق إلى آخرها وبرب الناس إلى آخرها وآية الكرسي إلى آخرها.
ومن المهمات عقيب الصلاة لمن يريد السلامة من الذنوب والتبعات ما رواه أبو الفضل محمد بن عبد الله رحمه الله قال حدثنا سعيد بن أحمد بن موسى الغراد قال حدثنا على بن الحسن بن فضال قال حدثنا على بن الحكم بن زبير عن أبيه عن سعد بن طريف الإسكاف عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام انه قال من أحب ان يخرج من الدنيا وقد خلص من الذنوب كما يخلص الذهب لا كدر فيه وليس أحد يطلبه بمظلمة فليقرء في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى قل هو الله أحد ويبسط يديه ويقول اللهم إني أسئلك باسمك المكنون المخزون الطاهر الطهر المبارك وأسئلك باسمك العظيم وسلطانك القديم يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار أسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد وان تعتق رقبتي من النار وأخرجني من الدنيا سالما وادخلني الجنة آمنا واجعل يومى أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا انك أنت علام الغيوب ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام هذا من المستجاب مما علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني ان اعلمه الحسن والحسين عليهما السلام ومما رويناه باسنادنا عن الشيخ