ولمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة وعلى الصلوات عليه وعلى آله عليهم السلام أجزئه ذلك.
ثم يسلم تجاه القبلة يومى بمؤخر عينيه إلى يمينه ويقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم يكبر ثلث تكبيرات رافعا بها يديه إلى شحمتي اذنيه سنة مؤكدة سنها النبي صلى الله عليه وآله عند بعض البشارات له ثم يشرع في تسبيح الزهراء فاطمة بنت رسول الله صلوات الله جل جلاله عليهما وهو أربع وثلثون تكبيرة وثلث وثلثون تحميدة وثلث وثلثون تسبيحة كما رواه محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن عبد الحميد عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال في تسبيح فاطمة عليها السلام تبدء بالتكبير أربع و ثلاثون ثم بالتحميد ثلثا وثلثين ثم بالتسبيح ثلثا وثلثين.
ذكر فضل لهذه الرواية كما رواه محمد بن يعقوب الكليني عن أبي خالد القماط قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول تسبيح فاطمة عليها السلام في دبر كل صلاة أحب إلى من صلاة الف ركعة في كل يوم وروى في ترتيبه غير ذلك وروى الشيخ أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري قال اخبرني الشيخ أبو محمد هارون بن موسى رحمه الله تعالى قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال حدثني أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين عن الحسن بن محبوب عن وهب بن عبد ربه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من سبح تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام بدء فكبر الله أربعا وثلثين تكبيرة وسبحه ثلثا وثلثين تسبيحة ووصل التسبيح بالتكبير وحمد الله ثلثا وثلثين مرة ووصل التحميد