الجنة وأعداؤه النار فكان فيمن عاداه
الخوارج والناصبة وطائفة ممن ينسب إليه من الروافض كفروه وقال
يقتل عثمان وهو يقرأ المصحف وأن الله عسى أن يلبسه قميصا وأنهم يريدون خلعه وأنه سيقطر دمه على قوله تعالى (فسيكفيكهم الله) وأن الفتن لا تظهر ما دام عمر حيا وبمحاربة الزبير لعلى وبنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه وأنه
يقتل حولها
قتلى كثيرة وتنجو بعد ما كادت فنبحت على عائشة عند خروجها إلى
البصرة وأن عمارا
تقتله الفئة الباغية فقتله أصحاب معاوية وقال
لعبد الله بن الزبير ويل للناس منك وويل لك من الناس وقال في قزمان وقد أبلى مع المسلمين أنه من أهل النار فقتل نفسه، وقال في جماعة فيهم
أبو هريرة وسمرة بن جندب وحذيفة آخركم موتا في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض فكان سمرة آخرهم موتا هرم وخرف فاصطفى بالنار فاحترق فيها، وقال في حنظلة الغسيل (سلوا
زوجته عنه فإني رأيت الملائكة تغسله) فسألوها فقالت إنه خرج جنبا وأعجله الحال عن
الغسل قال أبو سعيد رضي الله عنه ووجدنا رأسه يقطر ماء، وقال (الخلافة في قريش ولن يزال هذا الأمر
____________________
(قوله والناصبة) بالنون والصاد المهملة بعدها موحدة: طائفة يتعبدون ببغض على رضي الله عنه (قوله ونباح) بضم النون صوت الكلب (قوله الحوأب) بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة مفتوحة فموحدة قال ابن الأثير منزل بين البصرة ومكة، وفى الصحاح ماء من مياه العرب على طريق البصرة (قوله قزمان) بالقاف المضمومة والزاي الساكنة: هو الذي قاتل في وقعة أحد قتالا شديدا ثم قتل نفسه