عليهم الباب برأسه ويستدعيهم وأن
النبي صلى الله عليه وسلم لما مات تردى في بئر جزعا وحزنا فمات، وحديث الناقة التي شهدت عند
النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبها أنه ما سرقها وأنها ملكه، وفى حديث العنز التي أتت
رسول الله صلى الله عليه وسلم في عسكره وقد أصابهم عطش ونزلوا على غير ماء وهم زهاء ثلاثمائة فحلبها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأروى الجند ثم قال لرافع أملكها وما أراك فربطها فوجدها قد انطلقت، رواه ابن قانع وغيره، وفيه فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الذي جاء بها هو الذي ذهب بها وقال لفرسه عليه السلام وقد قام إلى الصلاة في بعض أسفاره لا تبرح بارك الله فيك حتى نفرغ من صلاتنا وجعله قبلته فما حرك عضوا حتى صلى صلى الله عليه وسلم، ويلتحق بهذا ما رواه الواقدي أن
النبي صلى الله عليه وسلم لما وجه رسله إلى الملوك فخرج ستة نفر منهم في يوم واحد فأصبح كل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذين بعثه إليهم، والحديث في هذا الباب كثير وقد جئنا منه بالمشهور وما وقع في كتب الأئمة.
____________________
(قوله لفرسه) الخيل المتفق عليها لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الحافظ الدمياطي سبعة وقد نظمهما القاضي بدر الدين بن جماعة في بيت فقال والخيل سكب لجيف سبحة ظرب لزاز مرتجن ورد لها أسرار