قصته وإسلامه ووجوده
النبي صلى الله عليه وسلم يقاتل فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم عد إلى غنمك تجدها بوفرها فوجدها كذلك وذبح لذئب شاة منها، وعن
أهبان بن أوس وأنه كان صاحب القصة والمحدث بها ومكلم الذئب وعن سلمة بن عمرو بن الأكوع وأنه كان صاحب هذه القصة أيضا وسبب إسلامه بمثل حديث أبي سعيد وقد روى ابن وهب مثل هذا أنه جرى لأبي سفيان بن
حرب وصفوان بن أمية مع ذئب وجداه أخذ ظبيا فدخل الظبي الحرم فانصرف الذئب فعجبا من ذلك فقال الذئب أعجب من ذلك
محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة وتدعونه إلى النار فقال أبو سفيان واللات والعزى لئن ذكرت هذا
بمكة لتتركنها خلوفا، وقد روى مثل هذا الخبر وأنه جرى لأبي جهل وأصحابه وعن عباس بن مرداس لما تعجب من كلام ضمار صنمه وإنشاده الشعر الذي ذكر فيه
النبي صلى الله عليه وسلم فإذا طائر سقط فقال يا عباس أتعجب من كلام ضمار ولا تعجب من نفسك إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام وأنت جالس فكان سبب إسلامه، وعن
جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رجل أتى
النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به وهو على بعض حصون
خيبر وكان في غنم
____________________
(قوله خلوفا) بضم الخاء المعجمة واللام. من قولهم حي خلوف إذا غاب رجالهم وبقى نساؤهم أو من خلوف الفم تغيره (قوله ضمار) بكسر الضاد المعجمة وتخفيف الميم وفى آخره راء