والآية 35 من سورة النور (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء) وهناك آيات كثيرة أخرى نزلت في علي وآل بيت رسول الله. تجد ذلك واضحا في تفاسير المفسرين كالطبري والنيشابوري والواحدي، وجلال الدين السيوطي والزمخشري والامام الثعلبي، وتفسير الإمام الرازي وفي الكتب الصحاح: البخاري وسلم، وسنن أبي داود والجمع بين الصحيحين للحميدي، وفرائد السمطين للحمويني ومسند أحمد بن حنبل وصواعق ابن حجر، وشرف المصطفى للخركوشي، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وحلية أبي نعيم وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني أبي القاسم، واستيعاب ابن عبد البر، وسقيفة الجوهري، وينابيع المودة للخواجة كلان الحنفي، ومودة القربى للهمداني، وما نزل من القرآن في علي للأصفهاني، ومطالب السؤول لابن طلحة، ونهاية ابن الأثير، وكفاية الكنجي، ونزول القرآن في أمير المؤمنين لأبي بكر الشيرازي، ورشفة الصادي للسيد أبي بكر بن شهاب الدين العلوي، وأخص منهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، والخطيب الخوارزمي في مناقبه، والحافظ أبا نعيم فيما نزل من القرآن في علي، رووا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " نزل ربع القرآن فينا أهل البيت "، كما نقل الحافظ أبو نعيم فيما نزل من القرآن في علي، والإمام أحمد بن حنبل في مسنده والواحدي في أسباب النزول ومحمد بن طلحة في مطالب السؤول وابن عساكر، ومحدث الشام في تاريخه، والحافظ أبو بكر الشيرازي في نزول القرآن في أمير المؤمنين، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في الباب 62 من كفاية الطالب، والخواجة كلان سليمان البلخي الحنفي في الباب 42 من ينابيع المودة عن الطبراني عن ابن عباس حبر الأمة أنه قال: نزلت في علي أكثر من ثلاثمئة آية في مدحه. وقد ثبت نقلا وعقلا أن إطاعة الأمر مقرونة بإطاعة الله ورسوله. وعليه
(٤٢٤)