وأضاف الطبراني قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ".
وقد أثبت أجلة علماء السنة والجماعة في كتبهم وأسانيدهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن المقصود من أولي الأمر المقرونة طاعتهم بطاعتي ومعصيتهم بمعصيتي هم علي وبنوه المعصومون بعد رسول الله. روى ذلك شيخ الاسلام أبو اسحق الحمويني إبراهيم بن محمد في فرائد السمطين وعيسى بن يوسف الهمداني ومحمد بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقادات، والخواجة كلان الشيخ سليمان البلخي الحنفي في الباب 38 من ينابيع المودة التي خصها بهذه الآية قال: إن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حين خلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمدينة. وقال له (صلى الله عليه وآله وسلم): " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ".