الباب عن أبي صالح، والحافظ عبد العزيز بن الأخضر، وأبي نعيم والطبري، وابن حجر المكي ص 112 في الصواعق المحرقة، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في نهاية الفصل الأول بعد المئة باب من: كفاية الطالب والطبري في ترجمة أحوال الإمام الحسن بن علي نقلوا عن عمر بن الخطاب قوله:
" إني سمعت رسول الله يقول: كل حسب ونسب فمنقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا بني فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم "، كما نقل هذا الحديث الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي في كتاب " الاتحاف بحب الاشراف " نقل هذا الحديث عن البيهقي، والدارقطني، عن عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب حين تزوج أم كلثوم، كما نقله جلال الدين السيوطي في كتاب إحياء الميت بفضائل أهل البيت عن الطبراني في الأوسط عن عمر بن الخطاب والسيد أبو بكر ابن سيد شهاب الدين العلوي في ص 39 باب 3 إلى ص 42 من " رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي " طبع إعلامية مصر سنة 1203 حيث نقل واثبت أن أولاد فاطمة (عليها السلام) أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهناك من يستدل بشعر شاعر جاهلي قيل في الجاهلية وهو:
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا * بنوهن أبناء الرجال الأباعد قاله الشاعر في زمان كان العرب يئدون بناتهم حيات وهذا القول كفر ومخالف لما مر من الآيات والروايات ومجهول الحال، وهو من العصبيات الجاهلية التي قضى عليها الاسلام ومحاها. وقد رد ذلك وأثبت خلافه الإمام محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في الفصل الأول بعد المئة من كتابه كفاية الطالب.