وخرج الطبراني في (المعجم الكبير) (1) من طريق عثمان بن أبي شيبة. حدثنا أبو كريب. حدثنا قبيصة بن عقبة عن نعيم بن ضمضم عن الحميري قال: قال لي عمار: ألا أحدثك عن حبيبي نبي الله؟ قلت: بلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمار إن لله ملكا أعطاه أسماع الخلائق كلها وهو قائم على قبري إلى يوم القيامة، فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، قال: يا محمد صلى عليك فلان هكذا وكذا. فيصلي الرب على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا.
ومن حديث عبد الرحمن بن صالح الكوفي. حدثنا نعيم بن ضمضم عن خال له يقال له: عمران الحميري، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لله ملكا أعطاه سمع العباد [كلهم] (2) فليس من أحد يصلي علي صلاة إلا أبلغنيها، وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى الله عليه عشر أمثالها (3).
وقال إبراهيم بن رشيد بن مسلم: حدثنا عمر بن حبيب القاضي، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة - رضي الله تبارك وتعالى عنها - قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد صلى علي صلاة الأعرج بها ملك حتى يبحث بها وجه الرحمن عز وجل فيقول ربنا تبارك وتعالى: اذهبوا بها إلى عبدي يستغفر لصاحبها وتقر بها عينه.
وخرج إسماعيل بن إسحاق في كتابه من طريق هشيم. قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن يزيد الرقاشي قال: إن ملكا موكل يوم الجمعة من