فرغ وعلق معاليقه فإن كان فيه ماء مرت حاجته أو للوضوء توضأ، والا أهراق القدح فاجعلوني في أول الدعاء، أو في أوسطه، ولا تجعلوني آخره (1).
قال الطبراني حدثنا إسحاق الديري حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن موسى بن عبيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جابر فذكر مثله إلا أنه قال: فاجعلوني في أول الدعاء، وفي أوسطه، وفي آخره.
وخرج الحافظ أبو موسى المديني من حديث سعيد بن معروف، عن عمرو بن قيس أو ابن أبي قيس، عن أبي الجوزاء.، عن عبد الله بن عمر قال: من كان له إلى الله حاجة فليصم الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى المسجد، فتصدق بصدقة قلت أو كثرت، فإذا صلى الجمعة قال: اللهم إني أسألك باسمك، بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، الذي ملأت عظمته السماوات والأرض، الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات، ووجلت القلوب من خشيته، أن تصلي على محمد، وأن تعطيني حاجتي وهي كذا.
فإنه يستجاب له إن شاء الله قال: وكان يقول: لا تعلموه سفهاءكم، لا يدعو بإثم أو قطيعة (2).
وخرج الترمذي من طريق عبد الله بن بكر التميمي، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله أو إلى أحد من بني آدم حاجة، فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل