وقال النسائي: أنبأنا الحسين بن حريث، حدثنا وكيع فذكر قصة اختلاف أبي أسامة ووكيع، قال الحافظ أبو قريش محمد بن زرعة: سألت أبا زرعة يعني الراوي عن اختلاف هذين الحديثين فقال: حديث أبي أسامة أتم.
وخرج الطبراني في (المعجم الكبير) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن سعيد بن أبي سعيد بن أبي الصباح، حدثنا سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري، عن عمه أبي بردة بن نيار فذكروه.
ورواه بن أبي عاصم في كتاب (الصلاة على النبي) صلى الله عليه وسلم، عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن أبي أسامة، عن سعيد بن أبي سعيد به، وروى الحافظ أبو نعيم من طريق أبي مالك عبد الملك بن حسين، عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة - رضي الله تبارك وتعالى عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة فليكثر عبد أو ليقل.
وخرج أبو داود في (سننه) من حديث ابن وهب، عن ابن لهيعة وسعيد بن أيوب، عن كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تبارك وتعالى عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فإن من سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة (1). وخرجه مسلم (2).