وروى عبد الله بن محمد المنقري، عن محمد بن حبيب. حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله تبارك وتعالى عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بأبي طلحة فقام إليه فتلقاه. فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! إني أرى السرور في وجهك! قال: أجل، إنه أتاني جبريل آنفا فقال: يا محمد، من صلى عليك مرة أو قال: واحدة كتب الله بها عشر حسنات ومحا بها عنه عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات. قال ابن حبيب: ولا أعلم إلا قال: وصلت عليه الملائكة عشر مرات.
وخرج الإمام أحمد (1) من حديث معشر، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبي طلحة الأنصاري، قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر فقالوا: يا رسول الله! أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر، قال: أجل أتاني آت من ربي عز وجل وقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها.
ومن حديث أبي طلحة الأنصاري قال: " أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالوا يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس، يرى في وجهك البشر، قال: أجل، أتاني آت من ربي عز وجل فقال:
من صلى عليك من أمتك صلاة الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها " (2).