حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وأعمامه أن حنيفة جمع بنيه.
فذكر الحديث في وصيته، وقدومه على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه حذيم وحنظلة، وفي آخره قال: بأبي أنت وأمي، أنا رجل ذو بنين (1) هذا ابني حنظلة، فسمت عليه (2).
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا غلام وأخذ بيده، فمسح رأسه، وقال له: بورك فيك، أو قال: بارك الله فيك، ورأيت حنظلة يوما بالشاة الوارم ضرعها والبعير والانسان به الورم فيتفل في يده ويمسح بصلعته، ويقول: بسم الله على أثر يد رسول الله، فيمسحه فيذهب عنه (3).
وخرج من طريق البخاري في (التاريخ) (4) قال: حنظلة بن حذيم، قال يعقوب بن إسحاق حنظلة بن حنيفة بن حذيم، قال: قال حذيم: يا رسول الله إني رجل ذو بنين، وهذا أصغر بني، فسمت عليه. قال: فقال: يا غلام فأخذ بيده ومسح برأسه، وقال: بارك الله فيك أو بورك فيك، فرأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم، فيمسح بيده ويقول: بسم الله فيذهب الورم.
وخرجه الإمام أحمد (5) من حديث أبي سعيد مولي بني هاشم، حدثنا ذيال ابن عتيك فذكره بطوله إلى أن قال: فدنا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي بنين ذوي لحي، ودون ذلك وإن ذا أصغرهم فادع الله له، فمسح رأسه، وقال:
بارك الله فيك أو بورك فيك. قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان