يوم الخندق، وقيل: يوم أحد، فسالت حدقته، فأرادوا قطعها، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فرفع حدقته بيده حتى وضعها موضعها، ثم غمزها براحته، وقال: اللهم اكسه جمالا، فمات وإنها لأحسن عينيه وما مرضت بعد.
وقال عمر بن عبد العزيز - رضي الله تبارك وتعالى عنه: كنا نتحدث أنها تعلقت بعرق فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم اكسها جمالا، قال عمر ابن عبد العزيز:
تلك المكارم لا قعبان من لبن * شيبا بماء فعادا بعد أبوالا وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: إن قتادة بن النعمان رميت عينه يوم أحد، فسالت حدقته على وجهه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن عندي