وبلال المؤذن (1)، وسيرد ذكره إن شاء الله في المؤذنين، وكان على نعمائه أيضا.
وذو مخمر (1)، ويقال: ذو مخبر، وهو ابن أخي النجاشي، كان من الحبشة، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه في (مسند الإمام أحمد)، في ذكر نومه عليه السلام عن صلاة الفجر (2).
وسعد (1)، قال الإمام أحمد حدثنا سليمان بن داود، حدثنا أبو عامر عن الحسن، عن سعد مولى لأبي بكر رضي الله عنه، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعجبه خدمته، فقال: يا أبا بكر، أعتق سعدا، فقال: يا رسول الله! ما لنا غيره، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتق سعدا، أتتك الرجال (3). " قال أبو داود: يعني السبي "، وعند ابن ماجة طرفا منه.
ومهاجر (1)، مولى أم سلمة رضي الله عنها، قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، أو خمس سنين، فلم يقل لشئ صنعته لم صنعته؟ ولا لشئ تركته لم تركته؟ قال ابن يونس: يكنى أبا حذيفة، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحضر فتح مصر، واختط بها، ثم إنه خرج إلى صعيد مصر فأوطن طما، مات بها سنة ستين، وليس لأهل مصر عنه إلا حديث واحد، رواه عنه بكر مولى عمرة بنت حسين بن يحيى بن عبد الله بن بكير أنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع سنين.