إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٧
عمرو، فطلبهما أبو سفيان حتى أدرك سعدا فأسره (1)، وفاته ابن المنذر فقال ضرار بن الخطاب في ذلك:
تداركت سعدا عنوة فأسرته * وكان شفاءا لو تداركت منذرا فقال أبو سفيان:
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا.
فإن بني عمرو بن عوف أذلة (2) * لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا ففادوه سعدا بابنه عمرو (3)، وليس لعمر عقب.
وأميمة بنت أبي سفيان (4)، كانت تحت حويطب بن عبد العزى بن أبي

(1) المرجع السابق).
(2) في (ابن هشام): (فإن بني عمرو لئام أذلة).
(3) فأجابه حسان بن ثابت فقال:
لو كان سعد يوم مكة مطلقا * لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا بعضب حسام أو يصفراء نبعة * تحن إذا ما أنبضت تحفز النبلا (سيرة ابن هشام): 3 / 201 - 202.
(4) قال الحافظ في (الإصابة) في ترجمة عاتكة بنت الوليد بن المغيرة المخزومية:
عن ابن جريج قال: جاء الإسلام وعند أبي بن حرب ست نسوة، وعند صفوان بن أمية ست: أم وهب بنت أبي أمية بن قيس من العياطلة. وفاضة بنت الأسود بن المطلب، وأميمة بنت أبي سفيان ابن حرب، وعاتكة بنت المغيرة، وبرزة بنت مسعود بن عمرو، وبنت ملاعب الأسنة عامر بن مالك، فطلق أم وهب وكانت قد أسنت، وفرق الإسلام بينه وبين فاختة بنت الأسود، وكان أبوه تزوجها فخلف هو عليها، ثم طلق عاتكة في خلافة عمر بن الخطاب. (الإصابة): 7 / 512، ترجمة رقم (10802)، 8 / 15، ترجمة رقم (11454).
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست