عمرو، فطلبهما أبو سفيان حتى أدرك سعدا فأسره (1)، وفاته ابن المنذر فقال ضرار بن الخطاب في ذلك:
تداركت سعدا عنوة فأسرته * وكان شفاءا لو تداركت منذرا فقال أبو سفيان:
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا.
فإن بني عمرو بن عوف أذلة (2) * لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا ففادوه سعدا بابنه عمرو (3)، وليس لعمر عقب.
وأميمة بنت أبي سفيان (4)، كانت تحت حويطب بن عبد العزى بن أبي