وقيل: ثمامة بن جحش الشاعر، أحد المهاجرين، وعبيد الله بن جحش الذي تنصر بالحبشة، وكانت قريش قد اجتمعت عند صنم لهم فقال ورقة وعبيد الله بن جحش وعثمان بن الحويرث وزيد بن عمرو: لقد أخطأ قومنا دين إبراهيم، ما حجر نطيف به " لا يسمع ولا يبصر " ولا يضر ولا ينفع " يا قوم التمسوا لأنفسكم، فإنكم والله ما أنتم على شئ " فتفرقوا في البلاد يلتمسون الحنيفية " دين إبراهيم "، فأما ورقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية، واتبع الكتب من أهلها، وأقام عبيد الله على الالتباس حتى أسلم وهاجر إلى الحبشة فتنصر بها، ومات نصرانيا، وقدم عثمان بن الحويرث على قيصر فتنصر، ووقف زيد بن عمرو فلم يدخل في يهودية ولا نصرانية.
وأم حبيبة بنت جحش، وحمنة بنت جحش. وقد تقدم ذكرهم في أبناء العمات.