ذارم، وهي أم أبي الحكم ومسعود ابني أبي أمية، وربيعة وهشام الأكبر، وقد تقدم في الأحماء.
" الخامسة ": وصفية أمهم عاتكة بنت ربيعة بن عمرو بن عمير الثقفي، فهذه عاتكة خامسة (1).
(1) كذا بالأصل، لكن قال أبو عمر في (الإستيعاب): كان لعبد المطلب ست بنات، عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن:
" 1 " أم حكيم بنت عبد المطلب، يقال لها: البيضاء، ويقال: إنها توأمة عبد الله بن عبد المطلب، وقد اختلف في ذلك، ولم يختلف في أنها شقيقة عبد الله، وأبي طالب، والزبير بني عبد المطلب.
وكانت أم حكيم هذه عند كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له عامرا وبنات له، وهي القائلة: إني لحصان فما أكلم، وصناع فما أعلم.
" 2 " وعاتكة بنت عبد المطلب. كانت عند أبي أمية بن المغيرة المخزومي، فولدت له عبد الله، وزهيرا، وقريبة.
" 3 " وبرة بنت عبد المطلب، كانت عند أبي رهم بن عبد العزى العامري، ثم خلف عليها بعده عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وقد قيل: إن عبد الأسد كان عليها قبل أبي رهم.
" 4 " وأميمة بنت عبد المطلب، كانت عند جحش بن رئاب أخي بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وهي أم عبد الله، وعبيد الله، وأبي أحمد، وزينب، وأم حبيبة، وحمنة بنت جحش بن رئاب.
" 5 " وأروى بنت عبد المطلب، كانت تحت عمير بن وهب " بن أبي كبير " بن عبد بن قصي، فولدت له طليبا، ثم خلف عليها كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، فولدت له أروى.
" 6 " صفية بنت عبد المطلب بن هاشم " بن عبد مناف "، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها هالة بنت وهيب ابن عبد مناف بن زهرة، وهي شقيقة حمزة، والمقوم، وحجل بني عبد المطلب.
كانت صفية في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم هلك عنها، وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد، فولدت له الزبير، والسائب، وعبد الكعبة، وعاشت زمانا طويلا. وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين، ولها ثلاث وسبعون سنة، ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة " ابن شعبة " وقد قيل: إن العوام كان عليها قبل، وليس بشئ. (الإستيعاب): 4 / 1780، ترجمة أورى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (3225)، 4 / 1873، ترجمة صفية عبد المطلب بن عبد مناف عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (4008).