ستين وثلاثة أشهر واثنى عشر يوما، وقيل: وعشرة أيام، وقيل: وعشرين يوما. وتوفي يوم الجمعة لسبع بقين من جمادى الآخرة، فغسلته زوجته أسماء بنت عميس، وصلى عليه عمر بن الخطاب، ونزل في قبره: عمر، وعثمان، وطلحة، وعبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم، ودفن ليلا إلى جانب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث وستون سنة، وفضائله كثيرة جدا، رضي الله عنه، وكانت تحته أسماء بنت عميس، خلف عليها بعد جعفر بن أبي طالب، وهي أخت ميمونة، فولدت له محمد بن أبي بكر المقتول بمصر (1).
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه خلف بعد أبي بكر رضي الله عنه على أسماء بنت عميس، فولدت له يحيى وعونا، وقد تقدم التعريف " به رضي الله عنه " (2).