رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت، * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1) ورواه الترمذي عن عبد بن حميد عن عفان به، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة.
وقال الترمذي: حدثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو أسامة، عن فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبصر حسنا وحسينا فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما " (2) ثم قال: حسن صحيح وقد روى الإمام أحمد عن زيد بن الحباب، عن الحسين بن واقد. وأهل السنن الأربعة من حديث الحسين بن واقد عن بريدة عن أبيه. قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله، * (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) * [التغابن: 15] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتها " (3). وهذا لفظ الترمذي، وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد. ثم قال: حدثنا الحسن (4) بن عرفة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط ". ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن. ورواه أحمد عن عفان عن وهب عن عبد الله بن عثمان بن خيثم به. ورواه الطبراني عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح بن راشد بن سعد، عن يعلى بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحسن والحسين سبطان من الأسباط ". وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي نعيم، عن أبي سعيد الخدري. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " (5). ورواه الترمذي من حديث سفيان الثوري وغيره عن يزيد بن أبي زياد، وقال: حسن صحيح. وقد رواه أبو القاسم البغوي عن داود بن رشيد، عن مروان الفزاري، عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبيه عن أبي