وعبد الله بن محل العجلي وحجر بن عدي الكندي وعبد الله بن الطفيل العامري وعقبة بن زياد الحضرمي ويزيد بن حجية التميمي ومالك بن كعب الهمداني ومن أصحاب معاوية أبو الأعور السلمي وحبيب بن مسلمة وزمل بن عمرو العذري وحمرة بن مالك الهمداني وعبد الرحمن بن خالد المخزومي وسبيع بن يزيد الأنصاري وعتبة بن أبي سفيان ويزيد بن الحر العبسي.
وقيل للأشتر ليكتب فيها فقال لا صحبتني يميني ولا نفعتني بعدها شمالي إن خط لي في هذه الصحيفة [اسم علي صلح ولا موادعة]، أولست علي بينة من ربي من ضلال عدوي أولستم قد رأيتم الظفر؟ فقال له الأشعث والله ما رأيت ظفرا هلم إلينا لا رغبة بك عنا فقال بلي والله الرغبة عنك في الدنيا للدنيا وفي الآخرة للآخرة لقد سفك الله بسيفي دماء رجال ما أنت خير عندي منهم ولا أحرم دما قال فكأنما قصع الله علي أنف الأشعث الحمم. وخرج الأشعث بالكتاب يقرأه علي الناس حتى مر علي طائفة من بني تميم فيهم عروة بن أدية أخو أبي بلال فقرأه عليهم فقال عروة تحكمون في أمر الله الرجال لا حكم إلا لله ثم شد بسيفه فضرب به عجز دابة الأشعث ضربة خفيفة واندفعت الدابة وصاح به أصحاب الأشعث فرجع وغضب للأشعث قومه وناس كثير من أهل اليمن فمشي إليه الأحنف بن قيس ومسعر بن فدكي وناس من تميم فاعتذروا فقبل وشكر.
وكتب الكتاب يوم الأربعاء لثلاث عشر خلت من صفر سنة سبع وثلاثين واتفقوا علي أن يوافي أمير المؤمنين علي موضع الحكمين بدومة الجندل أو بأذرح في شهر رمضان. وقيل لعلي إن الأشتر لا يقر بما في الصحيفة ولا يري إلا