34 ثم دخلت سنة أربع وثلاثين قيل فيها كانت غزوة الصواري في قول بعضهم وقد تقدم ذكرها.
وفيها تكاتب المنحرفون عن عثمان للاجتماع لمناظرته فيما كانوا يذكرون أنهم نقموا عليه.
ذكر الخبر عن ذلك وعن يوم الجرعة قد ذكرنا خبر المسير من الكوفة ومقامهم عند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ووفد سعيد بن العاص إلى عثمان سنة إحدى عشرة من خلافة عثمان وكان سعيد قد ولي قبل مخرجه إلى عثمان بسنة وبعض أخرى الأشعث بن قيس أذربيجان وسعيد بن قيس الري والنسير العجلي همذان والسائب بن الأقرع أصبهان ومالك بن حبيب ماه وحكيم بن سلام الخزامي الموصل وجرير بن عبد الله قرقيسيا وسلمان بن ربيعة الباب وجعل القعقاع بن عمرو على الحرب وعلي حلوان عتيبة بن النهاس وخلت الكوفة من الرؤساء فخرج يزيد بن قيس وهو يريد خلع عثمان ومعه الذين كانوا ابن السوداء يكاتبهم فأخذه القعقاع بن عمرو فقال إنما نستعفي من سعيد فقال أما هذا فنعم فتركه وكاتب يزيد المسيرين في القدوم عليه فسار الأشتر والذين عند عبد الرحمن