42 ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين في هذه السنة غزا المسلمون اللان وغزوا الروم أيضا فهزموهم هزيمة منكرة وقتلوا جماعة من بطارقتهم.
وفيها ولد الحجاج بن يوسف في قول.
وفيها ولي معاوية مروان بن الحكم المدينة، وولى خالد بن العاص ابن هشام مكة فاستقضى مروان عبد الله بن الحارث بن نوفل.
وكان علي الكوفة المغيرة بن شعبة وعلي قضائها شريح وعلي خراسان قيس بن الهيثم استعمله ابن عامر وقيل استعمله معاوية لما استقامت له الأمور فلما ولي ابن عامر البصرة أقره عليها.
ذكر الخبر عن تحرك الخوارج وفي هذه السنة تحركت الخوارج الذين كانوا انحازوا عمن قتل في النهر ومن كان ارتث من جراحته في النهر فبرأوا وعفا علي عنهم، وكان سبب خروجهم أن حيان بن ظبيان السلمي كان خارجيا وكان قد ارتث يوم النهر فلما بريء لحق بالري في رجال معه فأقاموا بها حتى بلغهم مقتل علي،