خرج فلم يلق أحدا إلا قتله فلما ولي المغيرة الكوفة خرج عليه بالطف قريب الكوفة فبعث إليه المغيرة خيلا عليها خالد بن عرفطة وقيل معقل بن قيس فاقتتلوا فقتل شبيب وأصحابه.
ذكر معين الخارجي وبلغ المغيرة أن معين بن عبد الله يريد الخروج وهو رجل من محارب وكان اسمه معنا فصغر فأرسل إليه وعنده جماعة فأخذ وحبس وبعث المغيرة إلى معاوية يخبره أمره فكتب إليه إن شهد أني خليفة فخل سبيله فأحضره المغيرة وقال له أتشهد أن معاوية خليفة وأنه أمير المؤمنين فقال أشهد أن الله عز وجل حق وإن الساعة آتية لا ريب فيها وإن الله يبعث من في القبور فأمر به فقتل قبيصة الهلالي فلما كان أيام بشر بن مروان جلس رجل من الخوارج علي باب قبيصة حتى خرج فقتله ولم يعرف قاتله حتى خرج قاتله مع شبيب بن زيد فلما قدم الكوفة قال يا أعداء الله أنا قاتل قبيصة!
ذكر خروج أبي مريم ثم خرج أبو مريم مولي بني الحارث بن كعب ومعه امرأتان قطام وكحيلة وكان أول من أخرج معه النساء فعاب ذلك عليه أبو بلال بن أدية فقال: