اللات، فكسر من خراجها ثلاثين ألفا فكتب إليه علي يستدعيه فحضر فسأله عن المال قال أين ما غللته من المال قال ما أخذت شيئا فخفقه بالدرة خفقات وحبسه ووكل به سعدا مولاه فهرب منه يزيدا إلى الشام فسوغه معاوية المال فكان ينال من علي وبقي بالشام إلى أن اجتمع الأمر لمعاوية فسار معه إلى العراق فولاه الري وقيل إنه شهد مع علي الجمل وصفين والنهروان ثم ولاه الري وهو الصحيح فكان ما تقدم ذكره.
(٢٨٨)