بادية القتير عالية الهرير شثنة الكف غليظة الخف وحش غير ذلك سكن تعين على بعلها الزمن وتدفن الحسن لا تعذر بقلة ولا تجاوز عن زلة تأكل لما وتوسع ذما إذا ذهب هم أحدثت هما ذات ألوان وأطوار تؤذي الجار وتفشي الاسرار قال فقلت لام عقار أما تسمعين ما يقول جفنة قالت فلعن الله أبا جفنة فبئس والله ما علمت زوج المرأة المسلمة قضمة حطمة احمر المأكمة محروم اللهزمة له جلدة هرمة وأذن هدباء ورقبة هلباء وشعرة صهباء لئيم الأخلاق ظاهر النفاق أخو ظنن وصاحب هم وحزن وحقد وإحن رهين الكاس دائم الافلاس من كل خير يرتجي عند الناس خيره محبوس وشره ملبوس أشأم من البسوس يسأل الحافا وينفق اسرافا لا ألوف يفيد ولا متلاف قصود (أي لا مقصود) شر اشنع وبطن أجمع ورأس أصلع مجمع مضفدع في صورة كلب ويد انسان هو الشيطان بل أم الصبيان قال فحكينا قولها لأبي جفنة فقال فما فمها ببارد ولا ثديها بناهد ولا بطنها بوالد ولا شعرها بوارد ولا انا ان ماتت بواجد وذلك أن الشر فيها ليس بواحد فحكينا قوله لها فقالت هو والله ما علمته قصير الشبر ضيق الصدر لئيم النجر عظيم الكبر كثير الفخر علي بن الصباح قال أخبرنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال بعث النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نضر إلى نسوة من العرب منهن فاطمة بنت الخرشب وهي من بني أنمار بن بغيض وهي أم الربيع ابن زياد وإخوته والى قيلة بنت الحسحاس الأسدية وهي أم خالد بن صخر بن الشريد والى تماضر بنت الشريد وهي أم قيس بن زهير وإخوته كلهم والى الرواع النمرية وهي أم يزيد بن الصعق فلما اجتمعن
(٩١)