لعمر أبي ما خار لي ان يبيعني * بابعرة إذ قحمته عشارها فوالله لولا النار أو أن يرى أبي * له قودا أو ينالني عارها لقد نازعت كفي المهند ضربة * وكان عليه خبلها وشنارها قال أبو زيد قالت حميدة لروح بن زنباع ان فيك لأربع خصال ما يسود عليهن أحد وما هي لا أبا لك فوالله ان الخصلة الواحدة لتفسد الرجل السيد قالت أما الواحدة فإنك من جذام وأما الثانية فإنك جبان وأما الثالثة فإنك غيور وأما الرابعة فإنك بخيل قال روح أما قولك إني من جذام فحسب المرء أن يكون من صالح من هو منه (أي من صالح قومه) وأما قولك إني جبان فإن مالي نفس واحدة ولو كان لي نفسان جدت بأحديهما وأما قولك إني غيور فوالله إني لجدير بالغيرة على الورهاء اللئيمة مثلك وأما قولك إني بخيل فوالله ما في مالي فضل عن قومي ولكن اذهبي فأنت طالق (أنشدني) محمد بن سعيد قال أنشد أبو غسان لامرأة تهجو امرأة أبيها جاز بها وهي تبكي الأهلا * تكحلهما إلى التمام كحلا من سهر مضي يذدن هملا * آماق أجفاق حذلن حذلا يا رب رب الراقصات ذملا * يزحلن بالأرجل زحلا زحلا يمطوون سيرا شركيا سهلا * ابعث عليها تيحانا صلا شختا لطيفا كالقضيب علا * يحل منها بالإصبعين حلا حل الفليجات سملن سملا (قال) وقال أبو هلال بن مالك بن حسان بن قتادة بن حليلة بن حسان بن حسان بن النعمان في ابنة عمه يا رب شمطاء المفارق حربش * صماء ليس لقلبها أذنان
(١٠٢)