ترضى الأهل والأجانب قال فتزوجها رجل بعده فقال اثنى علي كما أثنيت عليه قالت لا تحوجني إلى ذلك فاني ان قلت قلت حقا فأبى فقالت إن شملتك الالتفاف وان شربك الاشتفاف وانك لتنام ليلة تخاف وتشبع ليلة تضاف قال بندار بن عبد الله حدثني أبو موسى الطائي الأعرابي قال تذاكر نسوة الأزواج فقالت إحداهن الزوج عز في الشدائد وفي الرخاء مساعد ان رضيت عطف وان سخطت تعطف وقالت الأخرى الزوج لما عناني كاف ولما شفني شاف رشفه كالشهد وعناقه كالخلد لا يمل عن قرب ولا بعد وقالت الأخرى الزوج شعار حين أصرد يسكن حين ارقد ومنى لذتي شف مفرد وما عاد إلا كان العود أحمد وقالت الأخرى الزوج نعيم لا يوصف ولذة لا تنقطع وتخلف وقال اسحق الموصلي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال حدثني أبو دينار بن الزغبل بن الكلب العنبري قال كنت عند صاحب فيد فجاء طائي وطائية فاختلعت منه فتشاتما فقال لها ان كنت والله لطلعة قنعة لما سئلت منعة فقالت وأنت والله قليل الخير كثير الشر خفيف العجز ثقيل الصدر وذكر لنا عن المدائني قال تزوج حصن بن خليد بنت الورد بن الحارث ثم طلقها فجاء اخوتها ليحملوها فقالت مروا بي على المجلس بالحي أسلم عليهم فنعم الأحماء كانوا فاقبل هو وهي في قبتها فقالت جزاكم الله خيرا فما أكرم الجوار واكف الأذى قالوا ما الذي كان عن ملا منا ولا هوى قالت اني أريد ان اشهد على شهادة فاني حامل فوثب حصن فقال كل
(٨٩)