إليه هدية فجلساؤه شركاؤه فيها والهدايا يومئذ مأكول ومشروب لقحط الناس فاما إذا صارت إلى ما ترون فهي للعقد وذخر للولد ارفع يا غلام قال فما رؤي أكلم واعلم ولا الأم منه إسحاق الموصلي عن رجل من أهل المدينة قال كنت في جنازة عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وإذا امرأة تقول وا حراه عليك فسألت عنها فقالوا هذه أمه فدنوت منها فقلت يا أم عبد الله ان عبد الله كان بعض البشر فقالت إن عبد الله كان ظهرا فانكسر وأصبح اجرا ينتظر وان في ثواب الله لعزاء عن القليل وجزاء على الكثير وقال إسحاق قال لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر لزوجته ماوية بنت النعمان بن كعب أي بنيك أحب إليك قالت الذي لا يرد بسط يده بخل ولا يلوي لسانه عجز ولا يغير طبيعته سفه وهو أحد ولدك بارك الله لنا فيه كعب بن لؤي بن غالب قال المدائني قيل لرابعة المسمعية ان التزويج فرض الله عز وجل فلم لا تتزوجين فقالت فرض قطعني عن فرضه وقيل لها عملت عملا قط ترين انه يتقبل منك فقالت إن كان شئ فمخافتي ان يرد علي قال ووهى منزلها فقيل لها لو كلمت السلطان في اصلاحه فقالت والله ما أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسألها من لا يملكها قال العمرى عن الهيثم بن عدي عن ابن عياب قال قال الحجاج لامرأة من الخوارج والله لأعذبنكم عدا ولأحصدنكم حصدا فقالت أنت تحصد والله يزرع فانظر أين قدرة المخلوق من قدرة الخالق حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني يحيى بن مقداد الرفعي عن عمه موسى بن يعقوب قال دخل عبد الملك بن مروان على زوجته عاتكة
(١٥٦)