ومأجوج ويناجيج والجج والغسلائيين والسبتيين والفزانيين والقوطيين وهو الذي يلتحف أذنه ويفترش الأخرى والزطيين والكنعانيين والدفرائيين والخاخوئين والأنطاريين والمغاشئين ورؤوس الكلاب فجميعهم أربعة وعشرون أمة لا يمرون بحي ولا ميت إلا أكلوه ولا ماء إلا شربوه ويشرب أولهم ماء بحيرة الطبرية ويمر آخرهم فلا يجدون ماء حتى يجتمعوا ببطن أريحا فإذا سمع عيسى فزع إلى الصخرة ومن معه من المؤمنين فيقوم عليهم خطيبا فيحمد الله ويثني عليه ويقول اللهم انصر القليل في طاعتك على الكثير في معصيتك هل من منتدب؟ فينتدب رجل من جرهم ورجل من غسان حتى ينزلا أسفل العقبة فينزل الغساني فيقول له الجرهمي لست هناك.
حدثنا نعيم ثنا بقية عن ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (معقل المسلمين من يأجوج ومأجوج الطور).
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي الضيف عن كعب قال إذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج حفروا حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا كان الليل قالوا نحن غدا نفتح ونخرج فيعيده الله كما كان فيحفرون حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا كان الليل قالوا نحن غدا نفتح ونخرج فيعيده الله كما كان فيحفرون حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا كان الليل ألقى على لسان رجل منهم في الثالثة فيقول نحن غدا نخرج إن شاء الله فيحفرون من الغد فيجدونه كما تركوه فيحفرون ثم يخرجون فتمر الزمرة الأولى منهم ببحيرة طبرية فيشربون ماءها ثم الزمرة الثانية فيلحسون طينها ثم الزمرة الثالثة فيقولون قد كان هاهنا مرة ماء ويفر الناس منهم فلا يقوم لهم شئ قال ثم يرمون نشابهم إلى السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قد قتلنا أهل الأرض وأهل السماء فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول اللهم لا طاقة لنا بهم ولا يدين فاكفناهم بما شئت فيسلط الله عليهم دوابا يقال لها (النغف) فتفرس رقابهم ويبعث الله طيرا تأخذهم بمناقيرها فترميهم في البحر ويبعث الله عينا يقال لها الحياة فتطهر الأرض وتنبتها حتى إن الرمانة ليشبع منها السكن قال كعب والسكن أهل البيت.
عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن وهب بن جابر الخيواني قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يذكر يأجوج ومأجوج فقال ما يموت الرجل منهم حتى يولد من صلبه ألف وإن من ورائهم لثلاث أمم ما يعلم عددهم إلا الله منسك وتأويل وتاريس.