محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي إسحاق سمع وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو قال إن يأجوج ومأجوج يمر أولهم بنهر مثل الدجلة فيمر آخرهم فيقولون قد كان في هذه مرة ماء ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا ومن بعدهم ثلاث أمم ولا يعلم عدتهم إلا الله تأويل وتاريس وناسك أو نسك الشك من شعبة).
حدثنا نعيم ثنا ابن نمير وابن مبارك عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل حدثه عن أبي الزعراء عن عبد الله أنه قال إذا أذهب الله بيأجوج ومأجوج أرسل الله ريحا زمهريرا باردة فلا تذر على وجه الأرض مؤمنا إلا قبض بتلك الريح ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم ينفخ في الصور فلا يبقى خلق الله في السماوات والأرض إلا مات إلا من شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله ثم يرسل الله منيا كمني الرجال تنبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء بقية بن الوليد وأبو حياة شريح بن يزيد الحضرمي وجنادة بن عيسى الأزدي وأبو أيوب عن أرطاة بن المنذر قال ثنا أبو عامر الألهاني عن تبيع عن كعب وقال بعض هؤلاء عن تبيع لم يذكر كعبا قال إذا انصرف عيسى بن مريم والمؤمنون من يأجوج ومأجوج إلى بيت المقدس فلبثوا سنوات ببيت المقدس رأوا كهيئة الهرج والغبار من الجوف فيبعثون بعضهم في ذلك لينظر ما هو فإذا هي ريح قد بعثها الله لقبض أرواح المؤمنين فتلك آخر عصابة تقبض من المؤمنين ويبقى الناس بعدهم مئة عام لا يعرفون دينا ولا سنة يتهارجون تهارج الحمير عليهم تقوم الساعة وهم في أسواقهم يبيعون ويبتاعون وينتجون ويلحقون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون.
ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد بن سبيع عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب مهرها بعد عيسى حتى تقوم الساعة).
الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه عن كعب قال قال أبو هريرة وعبد الله بن عمرو ثم يرسل الله بعد يأجوج ومأجوج ريحا طيبة فتقبض روح عيسى وأصحابه وكل مؤمن على وجه الأرض.
قال عبد الله بن عمرو تبقى بقايا الكفار وهم شرار الخلق من الأولين والآخرين مائة سنة.