فيقال خسف بدار بني فلان ودار بني فلان وبينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما قالوا يا رسول الله وبم ذلك؟ قال بشرب الخمور ولباس الحرير والضرب بالمعازف والزمارة).
قال أبو بكر وحدثني عدوة بن رويم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يقول أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة وكانت آجالهم التي كتب عليهم ومن قبضت من الكفار كانت عذابا لهم وكانت آجالهم التي كتبت عليهم).
عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي الخوصاء عن طاوس قال ثلاث رجفات رجفة باليمن ورجفة بالشام أشد منها ورجفة بالمشرق وهي الجاحف مضتا إلا التي بالمشرق.
بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر برذون الصعب ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى تظنون أنها منكفئة حتى يعتق ناس أرقائهم ثم تسكن زمانا حتى يندم من أعتق على ما أعتق ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى يقول قائل من الناس ربنا نعتق نعتق فيقول الله تعالى كذبتم بل أنا أعتق.
ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبه عن أبي غطفان قال سمعت عبد الله ابن عمرو يقول تخرج معادن مختلفة قريب يقال له فرعون ذهب يذهب إليه شرار الناس فبينما هم يعملون فيه إذ حسر لهم عن الذهب فأعجبهم معتمله إذ خسف به وبهم.
ابن وهب عن ابن عياش عن عبيد الله بن عبيد عن أبي هريرة قال يوشك أن لا تجدوا بيوتا تكنكم تهلكها الرواجف ولا دوابا تبلغوا عليها في أسفاركم تهلكها الصواعق.
بقية وأبو المغيرة عن أبي بكر عن خالد بن معدان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمتي لا عذاب عليها في الآخرة إنما عذابها الزلازل والفتن في الدنيا).
أبو معاوية ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تذهب الأيام حتى تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيكثر عنده القتل حتى يقتل من المائة كذا وكذا فإن أدركت ذلك فلا تقربنهم).
يحيى بن اليمان عن أشعث القمي عن جعفر عن سعيد قال تزلزلت الأرض على عهد عبد الله قال لها مالك؟ ثم قال أما إنها لو تكلمت لقامت الساعة.