رشدين عن ابن لهيعة حدثني رجل عن أبي عوف الحمصي قال الدخان يملأ ما بين السماء والأرض حتى لا يصلي الناس ولا يدرون مشرقا من مغرب وينتفخ الكافر من مسامعه كلها ويكون على المؤمن مثل الزكمة.
عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم سمع عبد الله بن عمرو يقول لا تقوم الساعة حتى يعبد العرب ما كان يعبد آباؤها عشرين ومائة عاما بعد نزول عيسى بن مريم وبعد الدجال.
أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا قتل يأجوج ومأجوج وتنتن الأرض منهم استغاث المؤمنون بربهم من نتنهم فيبعث الله ريحا يمانية غبراء فتصير على الناس غما ودخانا شديدا وتقع على المؤمنين الزكمة ويكشفها الله عنهم بعد ثلاثة أيام).
ابن عيينة عن عبد العزيز بن رفيع حدثني شداد بن معقل يذكر عن ابن مسعود يقول إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يسرى عليه في ليلة فيذهب ما في قلوبكم ويرفع ما في مصاحفكم ثم تلا (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) (1) الآية.
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي الضيف عن كعب قال يبعث عيسى طليعة إلى الحبشة الذين يريدون البيت حتى إذا كانوا ببعض الطرق بعث الله ريحا يمانية طيبة فيقبض فيها روح كل مؤمن ثم يتسافد الناس في الطرق فمثل الساعة كمثل رجل يطوف على فرسه ينتظر متى تضع فمن تكلف بعد علمي هذا شيئا فهو مكلف (2).
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة وكانت صنما تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة (3).
قال معمر وقال غير الزهري على ذلك الحجر بيت مبني اليوم.