وتباع الفرس بعشرين درهما ويبلغ الثور الثمن الكثير ويكون الناس صالحين فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السلام حتى يأكل من الرمانة الواحدة الناس الكثير ويأكل العنقود النفر الكثير وحتى يقول الناس لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش!.
ابن وهب عن حنظلة سمع سالما يقول سمعت ابن عمر رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أريت عن الكعبة مما يلي المقام رجلا آدم سبط الرأس واضعا يديه على رجلين يسكب رأسه أو يقطر رأسه ماء فسألت من هذا؟ فقال قائل هذا عيسى بن مريم).
أبو حياة وأبو أيوب عن أرطاة عن عبد الرحمن بن جبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليدركن ابن مريم رجال من أمتي هم مثلكم أو خير هم مثلكم أو خير).
أبو أيوب عن أرطاة عمن حدثه عن كعب قال بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطينية إذ يأتيهم خبر الدجال فيرفضون ما في أيديهم ثم يقبلون فيلحقون ببيت المقدس فيصلي خلف من يلي أمر المسلمين ثم يوحي الله تعالى إلى عيسى بن مريم ان يسير إلى يأجوج ومأجوج ثم إن الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أول الدنيا ثم يلبث سبعا ثم يبعث الله ريحا فتقبض أرواح المؤمنين.
حدثنا نعيم ثنا الحكم بن نافع عن جراح عمن حدثه عن كعب قال ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند المنارة التي عند باب دمشق الشرقي وهو شاب أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما لا يجد نفسه ولا ريحه كافر إلا مات وذلك أن نفسه يبلغ مد بصره فيدرك نفسه الدجال فيذوب ذوبان الشمع فيموت ويسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله ويصلي وراء أميرهم صلاة واحدة ثم يصلي لهم ابن مريم وهي الملحمة ويسلم بقية النصارى ويقيم عيسى ويبشرهم بدرجاتهم في الجنة.
أبو معاوية ثنا الشيباني عن عمار بن المغيرة عن أبي هريرة قال تجدد المساجد لنزول عيسى بن مريم فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ثم التفت فرآني من أحدث القوم فقال يا ابن أخي إن أدركته فأقره مني السلام.
أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن