حذيفة بن اليمان قال: كان أصحابي يتعلمون الخير وأنا أتعلم الشر مخافة أن أقع فيه قال عيسى: يعني من الفتن.
حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن يونس بن ميسرة بن حابس الجبلاني عن حذيفة بن اليمان قال قلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال (نعم وفيه دخن قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا تعرف وتنكر دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم أقحموه فيها).
حدثنا محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر عن مكحول عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ذلك.
حدثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد بن سميع عن حذيفة قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أدركه فبينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير الذي أتانا الله به من شر كما كان قبله شر؟ قال (نعم قلت: ثم ماذا قال هدنة على دخن قلت فما بعد الهدنة؟ قال دعاة إلى الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة فألزمه).
حدثنا عثمان بن كثير والحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن ابن عمر عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع) قال حذيفة: فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله وما التمايز؟ قال عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام) قلت: فما التمايل؟ قال (يميل القبيل على القبيل فيستحل حرمتها ظلما قال قلت وما المعامع قال مسير الأمصار بعضها إلى بعض فتختلف أعناقها في الحرب هكذا وشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه وذلك إذا فسدت العامة يعني الولاة وصلحت الخاصة طوبي لامرئ أصلح الله خاصته) (1).
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن أشعث عن جعفر عن سعيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لم يكن في بني إسرائيل شئ إلا وهو فيكم كائن.
حدثنا محمد بن يزيد عن أبي خلدة عن أبي العالية قال: لما فتحت تستر (2) وجدنا في